إجراء هام من قصر باكنجهام بحق ديانا طفلة الأمير هاري وميغان ماركل

اتخذ القصر الملكي البريطاني قصر باكنغهام، إجراءً هامًا، بشأن الطفلة ليليبت ديانا، الابنة الثانية لـ الأمير البريطاني هاري، وميغان ماركل Meghan Markle.

حث أعلن القصر الملكي البريطاني مؤخرا، إضافة ابنة دوقي ساسكس إلى تسلسل العرش بشكل رسمي، بعد مرور حوالي شهرين على ولادة، ليليبت ديانا، طفلة الأمير هاري وميجان ماركل.

تسلسل العرش البريطاني:

تعد ”ليليبيت ديانا“ أول فرد من أبناء أحفاد الملكة إليزابيث يولد خارج بريطانيا، ومر حوالي 7 أسابيع منذ ولادتها، ولكن لوحظ غياب اسم ”ليليبيت“ عن قائمة الخلافة أو تسلسل العرش البريطاني، الأمر الذي أثار حيرة كبيرة وتكهنات بشأن ما إذا كان القصر قد يقصي ابنة دوقا ساسكس من الخلافة.

إلا أنه بعد إثارة بعض الجدل، أضاف القصر الملكي البريطاني ”باكنغهام“ ابنة هاري وميغان إلى تسلسل العرش الاثنين.

وفي الرابع من يونيو/حزيران 2021، استقبل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، طفلتهما الثانية، واختيارا لها اسمًا مميزًا "ليليبت ديانا مونتباتن وندسور" واختصاره " لي لي" وهو اسم مشتق من اسم الملكة إليزابيث والأميرة الراحلة ديانا، وللزوجين، طفل ولد في عام 2019 اسمه آرتشي.

ولدت الطفلة في مستشفى سانتا باربرا الريفي في كاليفورنيا. خلف شقيقها الأكبر، أرشي هاريسون مونتباتن وندسور، وتحتل ليليبت المرتبة الثامنة في ترتيب ولاية العرش.

ووفقا لقصر باكنغهام، أدت ولادتها إلى تغيير خط الخلافة، مما أدى إلى انتقال الأمير أندرو، دوق يورك، إلى المركز التاسع في الترتيب.

واستغرق قصر باكنغهام 52 يوما لتحديث موقع الويب الذي يوضح بالتفصيل خط الخلافة.

ووفقاً لصحيفة ديلي ميل ، تمت إضافة اسم آرشي بعد 15 يوما من ولادته في 6 مايو/أيار 2019، وتمت إضافة الأمير لويس، أصغر أبناء الأمير وليام وكيت ميدلتون، بعد 12 يوما من ولادته في 23 أبريل/نيسان، 2018.

بينما يمتلك آرشي ميزة ملف تعريف على موقع Buckingham Palace الإلكتروني ، إلا أن ليليبت لم يكن لديها حتى الآن واحدة خاصة بها.

قصر باكنغهام يعلق على تأخر إضافة الطفلة ديانا:

في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى Insider ، قال روبرت جوبسون، مراسل العائلة المالكة، إن تحديث الموقع "لا يحدث فرقا".

وقال "بصفتها الابنة الشرعية لدوق ودوقة ساسكس، تأتي ليليبت في المرتبة الثامنة في ترتيب ولاية العرش، بعد شقيقها أرشي".

وأضاف جوبسون: "ما لم يكن هناك تشريع يمنع الأمير هاري من أخذ مكانه في تسلسل الخلافة ويندد بحقوق أطفاله"، أو ما لم ينجب وليام وكيت طفلًا آخر، فإن ليليبت ستكون التالية في الصف.

من جهته قال نايجل كاوثورن ، مؤلف لـ Insider إنه قد تكون هناك عدة أسباب لاستغراق قصر باكنجهام ما يقرب من شهرين لتحديث خط الخلافة. وقال "قصر باكنجهام آلة بيروقراطية تعمل بوتيرتها الخاصة".

وأضاف كاوثورن: "يمكن بالطبع حدوث تأخيرات بسبب انتشار فيروس كورونا". "ولكن بالنظر إلى الاضطرابات الملكية المستمرة حول ساسكس، مثل صفقة مذكرات هاري المفاجئة وتسمية الطفل ليليبت، فمن المؤكد أن هناك احتمالا أن يعمل رجال الحاشية للحكم في هذا الأمر".

لم يرد ممثلو قصر باكنغهام على الفور على طلب Insider للتعليق.

الأمير هاري وأبنائه يتمتعون بلقب صاحب السمو:

يبدو أن الأمير البريطاني، هاري، لا يزال مصرا على الاحتفاظ بلقب "صاحب السمو الملكي" بحسبما أظهر تسريب صورة شهادة ميلاد ابنته الثانية، ليليبيت، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "مترو" على موقعها الإلكتروني.

الأمير هاري استخدم  لقب "صاحب السمو الملكي" في شهادة ابنته التي أنجبها مؤخرا من زوجته ميغان، رغم أنه كان قد أعلن تخليه عن واجباته الملكية والانتقال للعيش في الولايات المتحدة مع أسرته الصغيرة.

ويعيش هاري وميغان مع ابنهما آرتشي البالغ سنتين، وابنتهما ديانا البالغة حوالي شهرين، في مونتيسيتو شمال لوس أنجليس، منذ أن تخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في يناير/كانون الثاني 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.

وتظهر الصورة المسربة لشهادة ميلاد الطفلة أن اسم هاري جاء مسبوقا بلقب صاحب السمو الملكي قبل أن يتبعه بلقب دوق ساكس، في حين كتب اسم الأم، راشيل ميغان ماركل، وليس كما ورد في عقد زواجها "ميغان ماركل".

الطفلة ديانا بعيدة عن الأضواء عكش آرتشي:

قد يستغرق الأمر، بعض الوقت قبل أن نرى صورة رسمية لأحدث وافدة في العائلة المالكة البريطانية. حيث أوضحت  مجلة "هاللو" البريطانية، إلى أنه منذ التراجع عن العمل كأعضاء كبار في العائلة المالكة العام الماضي، اتخذ الزوجان نهجاً أكثر خصوصية لإصدار الصور، مع ملاحظة أن أحدث لقطة لعيد الميلاد الثاني لابنهما آرتشي، البالغ من العمر عامان، لم يظهر فيها وجهه.

إضافة إلى ذلك، ونظراً لأنهما لم يعودا من كبار أفراد العائلة المالكة، لم تعد لديهما نفس الضغوط لنشر الصور والمعلومات.

لقد استغرقا يومين لإبلاغ الجمهور بميلاد ابنتهما، على سبيل المثال، لذلك من المحتمل ألّا يكونا في عجلة من أمرهم لمشاركة صورتها الأولى.