أيمن بهجت قمر يوجه انتقادا لاذعا لمحمد نجاتي بسبب تصريحاته ما القصة؟

وجه الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، انتقادات حادة ولاذعة للفنان محمد نجاتي بعد انتشار تصريحاته حول تلقيه عدد من عروض الأفلام والسيناريوهات التي لم تُعجبه في الماضي.

أيمن بهجت قمر يهاجم محمد نجاتي: تستحق المكانة التي وصلت لها

رد أيمن بهجت قمر على تصريحات محمد نجاتي، التي قالها للإعلامية ياسمين عز في برنامج كلام الناس المعروض على قناة mbc مصر، حول تخلصه باستهزاء من السيناريوهات التي لا تعجبه.

وكتب أيمن بهجت قمر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "يضع البطاطس المُقلاة في السيناريو الذي بُعث إليه في حال لم يعجبه حتى تتمكن والدته من تجفيف الزيوت به، يهين السيناريو، برغم أني بالتأكيد لم أبعث بسيناريو من تأليفي لهذا الشخص، لكن بصراحة أحقر تصريح سمعته في حياتي".

تابع أيمن بهجت قمر: "من شخص حاول أن يصبح ممثلاً، ومن يبعث له بسيناريو مرة أخرى يستحق ما سوف تفعله به والدته من تجفيف زجاج غرفته في المرة المقبلة، حقيقي يا ابني أنت تستحق المكانة التي وصلت إليها".

محمد نجاتي يهين السيناريو الذي لا يعجبه: أضع عليه البطاطس المقلية

حل الفنان محمد نجاتي ضيفا على الإعلامية ياسمين عز في برنامج كلام الناس المعروض على قناة mbc مصر، وتحدث عن مشواره الفني ومشاريعه والأخبار المتعلقة به مؤخراً.

تحدث محمد نجاتي عن بداياته الكبيرة في فيلم عرق البلح مع الفنانة شريهان، والذي نال عنه جوائز كثيرة وصلت إلى 35 جائزة إلى جانب جائزة أحسن ممثل التي حصل عليها من أحد المهرجانات العالمية.

محمد نجاتي أكدّ أن الحديث عن غروره في هذه الفترة غير صحيح، وأن بعض الزملاء أخطأوا حين وصفوه بالمغرور الذي لا يعجبه أي عمل معروض عليه وقتئذ، لأنه كان مقلاً في أعماله، فاعتقد البعض انه قد أصيب بالغرور على الأفلام.

تابع محمد نجاتي تصريحاته قائلا إنه لم يكن ليصيبه الغرور بسبب تلك الجوائز التي حصل عليها بعد عرق البلح، لأنها لم تكن جديدة عليه بالمرة، فقد بدأ مشواره الفني قبل عرق البلح مع كبار النجوم مثل الفنان فريد شوقي والنجم أحمد زكي، وهو ما أهله لهذه المرحلة دون غرور.

في نفس السياق أوضح محمد نجاتي أن السيناريو الذي لم يكن ينل إعجابه، كان يعطيه لوالدته حتى تضع عليه البطاطس المقلية لتخرج الزيوت الزائدة، إمعاناً منه في إهانة هذا السيناريو السيء على قدر تعبيره.

تصريحات محمد نجاتي عن السيناريوهات التي تلقاها: تعرضه لانتقادات زملائه

وتابع نجاتي: "السيناريو الذي لا يعجبني قد يعجب غيري، لماذا أقبل بشيء لا يعجبني، كنت أعطي السيناريوهات السيئة لوالدتي حتى تخرج عليها البطاطس المقلية، حتى أهين هذا السيناريو القبيح ولكنني أبداً لم أصب بالغرور".

تصريحات محمد نجاتي عرضته لانتقادات الكثير من زملائه من الوسط الفني ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن كلامه هو قمة الغرور.

واعتبر البعض أن تصريح نجاتي، ينافي حديثه عن عدم إصابته بالغرور بعد الجوائز التي حصل عليها في مقتبل مشواره الفني.

محمد نجاتي بين النقد والتبرير: الزملاء والجمهور على الخط

لاقى منشور أيمن بهجت قمر اهتماما واسعا من الجمهور والفنانين الذين علقوا على تصريح نجاتي المثير للجدل.

وفي خضم التعليقات دافعت إحدى المتابعات عن نجاتي معتقدة أنه يقصد السيناريوهات الرديئة فقط، مقارنة الهجوم على نجاتي بالهجوم على مسلسل فاتن أمل حربي من قِبل الرجال.

انفعل أيمن بهجت قمر على المتابعة وطلب منها أن ترجع لقائمة أعمال محمد نجاتي، وتخبر الجمهور ما هو مقياسه للأمور في هذه الناحية، وما هي الأعمال المؤثرة التي صنعها.

من ناحية أخرى سخر الفنان شيكو من تصريح نجاتي، وكتب معلقا لأيمن بهجت قمر بطريقة ساخرة أن الفيلم لو كان كوميدياً سيشرب الزيت سريعاً، ليدخل مع قمر في مجموعة من الردود الساخرة من تصريح البطاطس المقلية!

محمد نجاتي

بدايات الفنان محمد نجاتي كانت في منتصف الثمانينيات من القرن العشرين في مسلسل أنا وأنت وبابا في المشمش من إخراج محمد فاضل ثم قدم خمسة مشاهد فقط في فيلم قلب الليل مع النجم نور الشريف والمخرج عاطف الطيب عام 1989، ثم ظهر أيضا في فيلم ضد الحكومة مع الفنان أحمد زكي والفنانة عفاف شعيب وقد استعاد جمهور السوشيال ميديا دوره في الفيلم مؤخرا بسبب كلمة "ماشي".

انطلاقة نجاتي الفعلية كانت من خلال فيلم عرق البلح مع المخرج رضوان الكاشف كأول بطولة أمام الفنانة شريهان ونال عدة جوائز على هذا الدور.