أول تعليق لـ وفاء مكي بعد خضوعها لعملية جراحية

علقت الفنانة البحرينية وفاء مكي، للمرة الأولى على خضوعها لعملية استئصال ورم خلال الأسبوع الماضي، بعد أن فاجأت الجمهور بظهورها بوجه شاحب وكشفت عن تدهور حالتها الصحية.

أول تلعيق لـ وفاء مكي بعد خضوعها للجراحة

وشاركت وفاء مكي الجمهور، فيديو من داخل غرفتها في المستشفى عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام ولكنها لم تظهر فيه، واكتفت بإظهار يدها وهي تمسك بحامل المحلول المتصل بها.

وعلقت وفاء مكي على الفيديو موجهة الشكر لله: "ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال.. حمداً لله على كل حال"، كما دونت على الشريط المرئي داخل الفيديو تعليقاُ أخر كتبت فيه: "هي أقدار وستجري كما كتبت فهب لنا يا رب أحسنها".

وجاء هذا التعليق بعد أن أعلنت وفاء مكي خضوعها للجراء منذ 7 أيام من خلال صورة نشرتها عبر حسابها على تطبيق إنستغرام ظهرت فيها يدها فقط وهي تضع فيها المحلول وعلق عليها: "حبيت اطمنكم وفاء طلعت من العمليات وحالتها مستقرة الحمد لله، وقد يبتليك الله ليفضح لك قلوباً ادعت محبتك".

ولم تكشف وفاء مكي حتى الآن حول طبيعية هذا الورم، إلا أن الكثير من التعليقات تمنوا ان يكون ورماً حميداً لا يؤثر على صحتها وحياتها موجهين الدعوات لله أن تعود إلى صحتها وجمهورها في أقرب وقت.

وفاء مكي تخضع لجراحة استئصال ورم

الإعلان عن حالة الفنانة وفاء مكي جاء قبل أيام عبر حسابها الرسمي على إنستغرام بعد أن كشفت عن إصابتها بورم والحاجة الماسة لاستئصاله والتدخل الجراحي لمباشرة العلاج، بصورة لها من داخل المستشفى.

ونال الخبر اهتمام الكثير من المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين دشنوا حملة لمناشدة السلطات البحرينية لـ علاج وفاء مكي على نفقة الدولة، وتصدر فيها عدد من النجوم من بينهما الفنان داوود حسين، والفنانة شيماء سبت.

وفاء مكي بدأت مشوارها الفني منذ أن كانت في عمر الـ 12، من خلال العديد من الأعمال المسرحية، ثم اقتحمت مجال الدراما من خلال مسلسل درب المحبة، وشاركت في عدد من الأعمال الخليجية قبل أن تبتعد عن التمثيل، وتعود من جديد خلال السنوات الماضية مشيرة إلى أن ما دفعها للتراجع هو محبة الجمهور التي شعرت بها قائلة: "لن أعتزل بوجود محبتكم"، مؤكدة أنها ستبقى رغما عن المنزعجين من تواجدها على الساحة.