أولى علامات الشفاء من سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 أكتوبر 2024
أولى علامات الشفاء من سرطان الثدي

هل يمكن الشفاء من سرطان الثدي المنتشر؟ وما هي أولى علامات الشفاء من سرطان الثدي؟ وما هي أهم النصائح الوقائية بعد الشفاء من سرطان الثدي لمنع عودته؟ تابع المقال الآتي للتعرف على إجابة جميع هذه التساؤلات.

علامات الشفاء من سرطان الثدي

بعد تشخيص الإصابة بمرض السرطان، سيقوم الطبيب بوضع خطة مفصلة للعلاج، ونظرًا لأن السرطان عادةً ما يكون في مستوى عميق داخل جسمك، فلن تتمكن من ملاحظة اختفائه، وعليه سيقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الاختبارات لمعرفة مدى استجابتك للعلاج وملاحظة أي علامات تدل على الشفاء، فيما يلي توضيح لأهم الاختبارات التي تشير إلى الشفاء من سرطان الثدي خاصة والسرطان بشكل عام: [1]

فحوصات الدم 

في هذه الفحوصات يتم التحقق من مستويات بعد الإنزيمات والبروتينات التي تقوم الخلايا السرطانية أو الأعضاء التي ينمو بها السرطان بإفرازها في الدم، عدم وجود هذه المواد في الدم يعد من علامات الشفاء من سرطان الثدي.

علامات الورم 

بعض الأورام تقوم بإطلاق مجموعة من الإنزيمات والمواد الكيميائية أثناء نموها، يقوم الطبيب المعالج بإجراء بعض الاختبارات بحثًا عن هذه المواد، غياب هذه المواد مؤشر جيد إلى احتمالية الشفاء.

التصوير المقطعي المحوسب 

في هذا الاختبار يتم استخدام الأشعة السينية لالتقاط صور مفصلة لكامل الجسم وإظهار المناطق المصابة في الجسم، عدم ملاحظة أي مناطق مصابة مؤشر جيدة لشفائك من سرطان الثدي.

الأشعة السينية 

في هذا النوع يتم استخدام الأشعة السينية للكشف عن الخلايا السرطانية في الجسم، ومعرفة ما إذا انتشر السرطان إلى عظامك أم لا.

التصوير بالرنين المغناطيسي

يستخدم جهاز الرنين المغناطيسي موجات قوية لالتقاط صور لأعضاء الجسم المختلفة، من خلال هذه الصور يمكن للطبيب معرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة أم لا.

التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)

يتم إعطاء المريض في هذا الاختبار مادة مشعة تقوم الخلايا السرطانية بامتصاصها، تظهر هذه المادة الخلايا السرطانية ومكان وجودها بشكل مفصل، عدم وجود مناطق مضيئة واحدة من علامات الشفاء من السرطان، سواء كان سرطان الثدي أو غيره من الأنواع.

أولى علامات الشفاء من سرطان الثدي

نسبة الشفاء من سرطان الثدي

تعتمد فرصة الشفاء من سرطان الثدي بناءً على مجموعة من العوامل منها ما يلي:  [2]

  • مرحلة السرطان أو مكان وجوده وحجمه.
  • نوع سرطان الثدي الذي تعاني منها: الالتهابي أم النقيلي أم غير ذلك.
  • درجة سرطان الثدي لديك: الأولى، أو الثانية، أو الرابعة، أو غير ذلك.
  • العمر والصحة العامة.
  • طريقة استجابة جسمك للعلاج.
  • تفاصيل أخرى تتضمن: التغيرات في الحمض النووي ونتائج الاختبارات الجينية.

وفقاً للإحصائيات، فإن نسبة الشفاء من سرطان الثدي تتراوح بين 80 إلى 91.2%، فيما يلي تفصيل لهذه النسبة: 

  1. نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد العلاج تبلغ 91.2%.
  2. نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات بعد العلاج هو 84%.
  3. نسبة البقاء على قيد الحياة بعد سرطان الثدي الغازي لمدة 15 سنة هو 80%.

هل يمكن الشفاء من سرطان الثدي المنتشر؟

يصنف سرطان الثدي المنتشر أو المعروف أيضًا باسم سرطان الثدي النقيلي في المرحلة الرابعة، وهو واحد من أشكال سرطان الثدي الخبيثة، والتي يعاني فيها المصاب من انتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق مختلفة من الجسم بما في ذلك العظام، والعقد الليمفاوية، والرئتين، والكبد، وحتى الدماغ. 
نسبة الشفاء من سرطان الثدي المنتشر منخفضة بعض الشيء، يمكن للعلاج أن يساعد في زيادة فرصتك للبقاء، فيما يلي أبرز هذه العلاجات:

  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج المناعي، يعمل على تعزيز جهاز المناعة لمواجهة الخلايا السرطانية المختلفة.
  • العلاج الجهازي، يستخدم في هذا العلاج مجموعة من العلاجات الدوائية التي تستهدف أعضاء الجسم كافة، وقد تعطى هذه الأدوية إما عن طريق الفم أو عبر الوريد.

أمور يجب أخذها بعين الاعتبار بعد الشفاء من السرطان

فيما يتعلق بعلاج سرطان الثدي، فإن هناك مجموعة من الأمور عليك أخذها بعين الاعتبار، ألا وهي أن علاجات السرطان المستخدمة لا تعمل جميعها بنفس الكفاءة، على الرغم من فعالية العلاج الجراحي باستئصال الورم، إلا أن عملية الشفاء التام من الخلايا السرطانية قد يحتاج إلى بعض الوقت، معظم الأطباء يوصون بضرورة العلاج الإشعاعي بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية. 
بعد العلاج، سيقوم الطبيب بإعطاء بعض النصائح المتعلقة بنمط حياتك الجديد، والتي تتضمن التركيز على النظام الغذائي الصحي والمتوازن، وممارسة التمارين الرياضية، والابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية، وغير ذلك من النصائح الهامة.
إضافة إلى ما سبق سيوصي الطبيب بضرورة الالتزام بالاختبارات والفحوصات الدورية للكشف عن أي علامات تدل على عودة سرطان الثدي مرة أخرى، فيما يلي بعض العلامات التي عليك التحقق منها ومراجعة الطبيب في حال ملاحظتها: [1]

  • ظهور كتل جديدة أو متنامية تحت الجلد.
  • ألم يزداد سوءًا بمرور الوقت.
  • ألم في مناطق مختلفة من الجسم بما في ذلك العظام أو المفاصل. 
  • علامات أخرى تشير إلى انتقال المرض إلى الدماغ كالصداع، أو الدوخة، أو تغيرات في الرؤية.
  • علامات مرتبطة بالرئتين، وتشير إلى انتشار المرض هناك، مثل: السعال، أو صعوبة في التنفس.
  • علامات تشير إلى انتشار المرض إلى الكبد، وتتضمن ألماً في البطن، أو اصفرار العينين، أو حكة في الجلد.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ارتفاع حرارة الجسم.

تطرقنا في هذا المقال إلى ذلك أهم المعلومات حول أولى علامات الشفاء من سرطان الثدي وأهم الاختبارات التي تشير إلى اختفاء المرض، ونسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي. تذكر أن سرطان الثدي يعد من أنواع السرطان البسيطة التي يشفى منها معظم المصابين في حال الالتزام بخطة العلاج المناسبة.

  • الأسئلة الشائعة عن أولى علامات الشفاء من سرطان الثدي

  1. هل هناك حالات شفيت من سرطان الثدي؟
    نعم، هناك العديد من الحالات التي شُفيت من سرطان الثدي، خاصة عند التشخيص المبكر. بفضل التطور في العلاجات مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والهرموني، ارتفعت معدلات البقاء على قيد الحياة. النساء اللواتي يكتشفن المرض في مراحله الأولى غالبًا ما يحققن تعافيًا كاملاً ويعشن حياة طبيعية​
  2. كيف أعرف في أي مرحلة من سرطان الثدي؟
    يتم تحديد مرحلة السرطان بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره. الفحوصات التشخيصية مثل التصوير الشعاعي، الرنين المغناطيسي، أو أخذ عينة تساعد في تحديد المرحلة. تُقسم المراحل من 0 إلى 4؛ المرحلة 0 تعني ورمًا غير منتشر، بينما المرحلة 4 تعني انتشار السرطان إلى مناطق أخرى في الجسم. استشيري طبيبك لفهم المرحلة بدقة​
  3. متى يتم الشفاء الكامل من سرطان الثدي؟
    لا يوجد وقت محدد للشفاء الكامل، لكن يُعتبر الشخص في حالة شفاء بعد مرور 5 سنوات دون عودة السرطان. ومع ذلك، يعتمد الأمر على نوع السرطان ومرحلته. المتابعة الدورية بعد العلاج مهمة؛ فبعض الحالات قد تحتاج إلى مراقبة مدى الحياة لتجنب الانتكاسة أو اكتشافها مبكرًا​
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار