أهم الفحوصات الطبية للحامل، تعرفي عليها

من المهم معرفة أهم الفحوصات الطبية للحامل لقضاء مرحلة حمل آمنة للأم والجنين، ولولادة طفل سليم يتمتع بصحة جيدة أيضاً.

أهمية إجراء الفحوصات الطبية للحامل:

تكشف الفحوصات الطبية للحامل من تحاليل مخبرية وصور سونار وغيرها وجود المخاطر التي تهدد صحة الأم وسلامة الجنين من عدمها، ولعل الأمر المفاجئ أن النسبة الأكبر من هذه المخاطر يُمكن علاجها سريعاً بكل يسر وسهولة، أو أخذ الحيطة للتعامل معها بالطريقة الصحيحة بعد الإنجاب وبالتالي حفظ حياة كل من الأم والطفل.

والعكس صحيح فإن عدم الكشف عن المخاطر بوقت مبكر سيهدد سلامة الأم والجنين!

---

اقرأي أيضاً: أهم التغيرات النفسية للحامل!

---

أهم الفحوصات الطبية للحامل:
 

بداية الحمل (الثلث الأول من الحمل):
 

- فحص دم كامل يكشف قوة الدم وسلامة الأم من الأنيميا، ويثبت عدم وجود أي عدوى، بالإضافة إلى قياس مناعة الأم من التهاب الكبد الوبائي والزهري والسيلان والحصبة والجدري، حيث تسبب هذه الفيروسات تشوهات واعاقات للجنين وأحياناً تكون مسبباً للإجهاض!

- فحص دم الأم وعامل ريزوس (RH) الذي يكشف اختلاف زمرتي الدم بين الأم والجنين، فإذا كان عامل ريزوس مختلفاً يتوجب على الأم الاحتياط طبياً لحماية الطفل من تكوين أجسام مضادة تهاجم الجنين.

- فحص سونار (Ultrasound): حيث يكشف فحص الموجات فوق الصوتية هذا حدوث الحمل بموقعه الصحيح داخل الرحم، وليس خارجه، ومعرفة عدد الأجنة وفي الأسابيع بين الـ 11 والـ 14 يُمكن الكشف عند متلازمة داون من خلال السونار أيضاً.

- فحص مسح أعضاء الجنين بالشهر بالسونار بين الأسابيع الـ 13 والـ 17 للكشف عن سلامة الجنين من العيوب الخَلقية والتشوهات الجسمانية، للتأكد من عدم الحاجة لوقف الحمل.
 

منتصف الحمل (الثلث الثاني من الحمل):

- تحليل مخبري للدم والبول للكشف عن معدل البروتين والسكر والتهابات المسالك البولية والاطمئنان على سلامة الحامل من سكر الحمل، وتسمم الحمل.
 

آخر الحمل (الثلث الأخير من الحمل):
 

- فحص سونار رباعي الأبعاد (4D Ultrasound) وأفضل وقت لإجرائه بين الأسابيع الـ 24 والـ 32 ففي هذه المرحلة يكتمل نمو معظم أعضاء الجنين، ويكشف هذا الفحص الدقيق سلامة الجنين وأعضائه الداخلية وأطرافه ويتم التحقق من سلامة رحم الأم والمشيمة أيضاً، كما يتم تقدير موعد الولادة بدقة.

- فحص عينة من المهبل للتأكد من خلوه من بكتيريا الكلاميديا التي تؤدي إلى الولادة المبكرة أو تسبب العدوى للطفل عبر مروره من القناة المهبلية عند الولادة!

نهايةً، إن إجراء أهم الفحوصات الطبية للحامل، يسمح بمتابعة الحمل بانتظام ويكشف عن المشاكل التي تواجه الأم والجنين مبكراً مما يتيح إيجاد الحلول المناسبة بالوقت المناسب.