أغنى 10 نساء في العالم لعام 2022 بعضهم باكتسبها بالورثة أو بالطلاق

يتحدث العالم عن أغنى الرجال في العالم وكيف حصلوا على هذه الثروات، ولكن ما لا تعرفه أن هناك عشر نساء هم الأغنى بثروات تصل إلى المليارات حول العالم، بعضهم حصل عليها من خلال قصص بدأت من الصفر، ومنهم كانت ورث من أحد الوالدين، أو أزواجهن، وهناك واحدة أصبحت غنية بسبب تسوية طلاق من أحد أغنى الرجال في العالم.

عشر نساء هن الأغنى في العالم لعام 2022

وبحسب الدراسات التي تمت هذا العالم حصدت ثلاث نساء فقط حول العالم، نصف ثورات النساء العشر الأغنى في العالم، حيث حصدت فرانسواز بيتينكور مايرز رئيسة شركة لوريال المرتبة الأولى كأغنى امرأة في العالم بثروة قيمتها 75.8 مليار دولار، وحصلت على هذه الثورة بعد وفاة والدتها ليليان بيتنكور التي كانت أغنى امرأة في العالم بامتلاكها 40 مليار دولار في 2017.

وفي المرتبة الثانية جاءت أليس والتون ابنة مؤسس شركة وول مارت سام والتون، بثروة تقدر بـ 61.6 مليار دولار، في عام 1992، توفي والدها وورثت هي وأشقاؤها الثلاثة ثورة تقدر قيمتها بما يعادل 8.2 مليار دولار، حيث تعتبر عائلتها من أغنى العائلات في العالم، حيث تقدر ثروتهم اليوم 212 مليار دولار.

أما جوليا كونك فهي في المرتبة الثالثة بثورة تقدر بـ 58.4 مليار دولار، فقد ورثت هذه الثورة عن زوجها ديفيد كوك، الذي توفي عام 2019، حيث كان يملك 42 في المائة من شركة صناعات كوك التي تعمل في قطاعات الصناعة والتكرير والتوزيع النفطي، الكيماويات، الطاقة، والمعادن.

وجاءت جاكلين مارس في المرتبة الرابعة بثورة تقدر قيمتها بـ 39.3 مليار دولار، فهي وريثة مجموعة مارس المتحدة للمواد الغذائية، حيث استحوذت على العديد من الشركات المنتجة للحلويات والشوكولاتة مثل سنيكرز ومارس، كما أنها لها علامة تجارية "إم آند إم" وعلامات أخرى.

أما عن ميريام أديلسون حيث جاءت في المرتبة الخامسة بثورة تقدر بـ 31.1 مليار دولار، حيث حصلت ورث من زوجها شيلدون أديلسون في شركة لاس فيجاس ساندز في 2021 بعد وفاته.

أما عن المرتبة السادسة فقد احتلتها جينا رينهارت بثروة قدرها 27.9 مليار دولار، من خلال العمل في مجال الصناعات والتعدين، وورثت هذه الشركة عن أبيها لانج هانكوك الذي توفي في 1992 وكانت حصتها من الإرث تبلغ 75 مليون دولار، وأكملت مسيرة والدها بجانب الاستثمارات الإعلامية الأخرى التي جعلت منها شريكاً في أكبر شكرمات الميديا في أستراليا ونيوزيلندا.

وعن المرتبة السابعة احتلت ماكنزي سكوت بثورة تقدر قيمتها بـ 26.4 مليار دولار، من خلال طلاقها من زوجها السابق الملياردير جيف بيزوس بعد زواج استمر 25 عاما.

وفي المرتبة الثامنة بثورة تقدر قيمتها 25.1 مليار دولار، حيث ورثتهم بعد وفاة أبيها هربرت كواندت منقذ شركة السيارات الشهيرة "بي إم دبليو" من الإفلاس في ستينيات القرن الماضي، وورثت أكثر من نصف أسهم شركة "بي إم دبليو"، إضافة إلى نحو 50.1 في المائة من شركة "ألتانا" العاملة في مجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية والأدوية والمواد الكيماوية.

وفي المرتبة التاسعة والعاشرة جاءت كل من إيريس فونتبونا بثروة تقدر بـ 21 مليار دولار وهي أغنى شخص في تشيلي، حيث ورثت إمبراطورية زوجها أندرونيكو لوكسيك أباروا في قطاعي التعدين والفندقة منذ 2005.

وأبيجيل جونسون بثروة 21 مليار دولار، وهي تعد رقم 48 بين أغنياء العالم بثروة بلغت 11.3 مليار دولار في سبتمبر 2010، وفي 2021، حيث ورثت حصة أبيها في شركة فيديليتي التي تدير أصولا تبلغ 3.7 تريليون دولار، ما جعل ثروتها ترتفع بشكل سريع.