أبيات شعر عن الشاي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 مايو 2023 آخر تحديث: الأحد، 08 سبتمبر 2024
أبيات شعر عن الشاي

للشاي طعم مميز يعيد للبعض الكثير من الذكريات الجميلة من الماضي، ولذلك يستخدمه الشعراء كرمز للذكريات وللماضي، فالشاي يجسد في الشعر الأناقة والجو الرومانسي، كما يمتزج معه أجواء النزهة في الطبيعة أو الاسترخاء والحديث مع الأصدقاء والأحباب.

إن الشاعر الذي يتناول الشاي في قصائده يضفي جمالًا على كلماته، وذلك لإثارة مشاعر القارئ ولزيادة الشغف في نفسه، حيث يشعره ذلك بالهدوء والسكينة.

أبيات شعر عن الشاي طويلة

  • نعنعْ كؤوسَ الشاي قبل شرابها
    لا خيرَ في شاي بلا نعناعِ
    لا فُضَّ فوك الشعرُ غرّدَ باسماً
    وأشاد بالتقسيم والإبداع
    وتشرّفتْ أبياتُه وبحورُه
    لمّا صدحت بجاذب الإيقاع
    وصدقت في تشخيص ما صورته
    مثل الأماجد صفوة الصناع
    بيتٌ يُشع حلاوة وطلاوة
    ويزيل لوعة حائر ملتاع
    ويبيد أوجاع الحياة وضنكها
    إذ ليس يُبقي لاعج الأوجاع
    فالشاي بالنعناع أطيب ما احتسى
    عبدٌ أصيب بغصةٍ وصُداع
    والأمرُ مدروسٌ وبعدُ مجرّبٌ
    هو ليس محتاجاً إلى الإقناع
    واسأل عن النعناع قوماً طبّبوا
    فيما مضى في هذه الأصقاع
    والتركماني الطبيب دليلنا
    فيما نخط حقيقة بيراع
    وابن النفيس له بذاك مقالة
    أسرتْ قرائحَ خِيرة الأتباع
    وجحافلُ الطب البديل كذا ارتأوا
    والأمرُ مشتهرٌ بدون نزاع
    لا شيء كالنعناع يُبهجُ خاطراً
    ويمد بالترويح والإمتاع
    فأعدَّ كأسك يا بُني ندية
    ولتجعل النعناع مثل شراع
    تطفو عليها غضة أوراقه
    وأذهب بها للأهل والأشياع
    إني علمتُك للأوامر طيعاً
    أكرمْ بالابن الطيب المِطواع
    للهم وفقه ، وأصلحْ شأنه
    وارزقه أجمل عيشةٍ وطِباع
    واجعله شهماً يحتوي إخوانه
    كي لا يذوقوا حرقة الأطماع
  • فمن كأس شايٍ صغيرٍ بمقهى
    تذكرتُ كازا
    وما مرَّ فيها
    تذكرتُ .. يا حزنَ تلك الليالي
    وما يعتريني إذا قلتُ كازا
    وما يعتريها
    كأنَّ ضلوعي تقيم حصاراً
    لتحوي الحنينَ الذي يحتويها
    سلاماً لكازا
    لكلِّ الليالي التي قد أرتني
    وكلِّ العيونِ التي جرَّدتني
    من الحبِّ والوجدِ والكبرياءْ
    تعثرتُ يا لغةً من دماءْ
    تُريني الذي مـرَّ قبل الكتابةِ
    قبل الأحاديثِ قبل الغناءْ
    كما غصَّ بالريق ناعي الحياة
    أغصُّ بصمتي أغصُّ بماءْ
    إذا ما تذكرتُ والشاي حولي
    أحاديثَ كازا
    بذاكَ المساءْ
    ومن كأس شايٍ بلون الشجرْ
    تذكرتُ كازا
    وبادرتُ أبحثُ بين الوجوهِ
    لعلَّ الذي كان فيها حضرْ
    لعلَّ التي باغتتني سلاماً
    هناكَ ..
    تباغتني في خبرْ
    فقد كان للشاي أشهى حديثٍ
    وأرقى بكاءٍ وأعلى صورْ
    تذكرتُ كازا وآخرَ موتٍ
    وأوَّلَ موتٍ هناكَ حَضَرْ
    أأكتبُ عنها .. ؟
    وغصَّ بيَ الحرفُ غصَّ الحنينْ
    كأنيَّ خارطةُ العاشقينْ
    أذوبُ وأعرفُ حين أذوبُ
    تصيرُ حروفي من الياسمينْ
    لماذا تجيئينَ في كأسِ شايٍ
    وكان فراقُكِ سبعَ سنينْ
    عجافاً
    وأذكرُ كانت عجافاً
    وكم كان فيها الحنينُ سمينْ
    لماذا تريدينني دون ماءْ
    أما قلتُ قبلاً أغصُّ بماءْ
    إذا ما تذكرتُ والشايُ حولي
    أحاديثَ كازا
    بذاكَ المساءْ

أبيات شعر عن الشاي جميلة

  • نَشوةَ الشّاي اغمرينا
    في بيوت آمنينا
    نُمتِع الطُرّاق شِعْرا
    وَشرَابا سامرينا
    فاقرَعُوا بابي فإنّي
    لست بالشّاي ضَنِينَا
    اسقني الشّاي وغنّي
    ترحل الأحزان حينّا
    اسقني كأسا صفياّ
    مزبدا ينشي سخينا
    أَرْشًفُ الثاّني دِهاقا
    بِثلاث قد رَوِينا
    من فم الإبريق صاف
    في كؤوس مُتْرَعِينا
    حبّذا النّعناع شاذ
    كان للشّاي خَدِينا
    فَالنّجيُّ في انتِشاءٍ
    يَترك القاصِي حزينا
    قصّر الشّاي ليال
    والنّوى تُذكي شُجُونا
    اسقنا شاي السّفينة
    لو ترانا قد وَنِينا
    إنّ للشّاي مكانا
    في شراب الصّالحينا
  • حُقَّ لِهَذَا الشَّايِ أَن يُوصَفَا
    فِي مَجلسٍ صَافٍ ويَومٍ صَفَا
    في مَجلِسٍ مَا شَابَهُ شَائِبٌ
    خَالٍ مِن أربَابِ الخَنَا والجَفَا
    مَا ضَمَّ إِلاَّ سَيِّداً مَاجِداً
    أو مِزهَراً أو شَادِناً أهيَفَا
    ضَمَّ الأَديبَ الناجِيَ المُرتَضى
    وَالمُرتَضى ابنَ المُرتَضى يُوسُفَا
    وفِيهِ أخنَاثُ الفَتَاةُ التي
    فِيهَا لِعَلاتِ العَلِيلِ شِفَا
    شَمسَيَّةُ الوَجهِ إِذَا قَابَلَت
    شَمس الضُّحَى أيقَنتَ أن تُكشَفَا
    والشاي شاي مُنتَقىً مُصطفى
    مِن خَيرِ شاي مُنتَقىً مُصطفى
    تَبدُو عَلَى كَأسَاتِه هَالَةٌ
    تَخَالُ بَدرَ التَّمِّ فِيهَا اختفى
    تَرشَافُها شَافٍ لِنَفسِ الفَتَى
    إنَّ شِفَاءَ النَّفسِ أن تَرشُفَا

أبيات شعر عن الشاي نبطية

لذيذ الكرى عن عيني الليل طار
محبوبي ما جاني وأنا عنه مقصور
قلبي تعلق به وله في داخلي دار
بنيت له في قلبي عماير قصور
دمعي على فرقاه الخدين مدرار
ويزيد دمعي لأني اليوم مأسور
مقصودي شاهي وبحبه أنا محتار
يوماً يجيني وأنا وإياه مسرور
ويؤمن بيني وبينه باب وجدار
لكنه بقلبي ولو غبت عنه دهور
الشاي يا أخوي في شربه أسرار
يطيب النفس لكيفه الرأس دكتور
لونه كما دم غزالٍ صادها صقار
خذا الدم وحطه بالبريق معصور
ثم طبخه بركاد على حافة النار
خذا الدم وحطه بالبريق معصور
وأنت يا أخوي قبلت مني الأعذار
ليش إني بالشاي اليوم مسحور
وأقول يا ناس حنا اليوم أحرار
حنا بالميدان كما سباع وصقور

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار